
حوار – علاء عيد
تصوير – مينا فادي
شخصيات عجز اللسان عن وصفها حين تناثرت الكلمات .. نماذج شرفت بها البلاد ، صدقوا حين قالوا عنه رجل المواقف وأيقونة العمل التنموي والخدمي .
كان لنا لقاء مع العميد الدكتور / محمد عبدالسلام مك، المستشار السياسي والخبير الأمني ،
اهلا وسهلا بحضرتك
-اهلا وسهلا بيكم
-في بدايه حديثنا نحب نعرف نبذة مختصرة عن العميد محمد عبدالسلام ؟
- محمد عبد السلام مك، ابن من ابناء المؤسسة العسكرية ومحافظة أسيوط ولى كل الشرف والفخر بهذا الإنتماء
-عاوزين نعرف بشكل عام وجهة نظرك في الموقف السياسي ؟
-لا يخفى على أحد أن مصر تمر بمحنة اخطر من نكسة 67 بل إن الحروب التى خاضتها مصر ليست بقدر المحنة التى تمر بها حاليا ، وعلينا التماسك والتوافق الوطني والدعم العربي للخروج منها بإذن الله
ومع تلك المخاوف والتحديات لن تسقط مصر ولن تنهار في ظل وجود أبناء مصر المخلصين .
-مع اقتراب الانتخابات الرئاسية عاوزين نعرف من وجهة نظرك ماذا يجب أن يتوفر في المرشح القادم لحمل رآية وقيادة مصر خلال الفترة القادمة وأهم الملفات ؟
-اتمنى انتخابات قوية حقيقية يشهدها العالم تليق باسم وعظمة مصر وتجذب المواطنين على المشاركة الفعالة بعيدا عن التشكيك ودعوات المقاطعة تحت مظلة القضاء المصري الشامخ النزيه ،
ومن رأي الشخصي نحتاج إلى إعادة بناء جسر الثقة بين الشعب ومؤسساته ومرشحي الرئاسة ، فلا يعني لى برنامج انتخابي بقدر مخاطبة الشعب في أهم الملفات التى تشغل الرأي العام وتمثل هاجس من الخوف لدى المواطن . أهمها الأمن المائي ( ملف سد النهضة) بعد فشل المفاوضات وتعنت الجانب الاثيوبي
رقم ٢ خطة المرشح الرئاسي في كيفية سداد ديون مصر وانهاء التعامل مع صندوق النقد
رقم ٣ الحلول البديلة بعيدا عن بيع أصول الدولة
رقم ٤ تصوره في اختيار حكومة كفاءات تشمل خبراء الاقتصاد والأمن والسياسة ، قادرة على أحداث نهضة وتنمية شاملة في كافة الملفات والمجالات وعلى أولوياتها ملف التعليم والصحة والبطالة والزراعة والصناعة بالإضافة إلى ضبط الأسواق والاسعار
فالشعب هو الترمومتر الحقيقي لقياس أداء الحكومة بعد شعوره بتغيير حقيقي في المعيشة ونواحي الحياة .- وفي نهاية حوارنا عاوزين نسمع من سياده العميد رسالة في حب مصر ؟
- حب الوطن ليست كلمات ولا شعارات زائفة رنانة أو مصطنعة فهو شعور محفور فى القلب لا يحتاج إلى تسوية أو مساومة أو مزايدة ، ولا يحتاج إلى نقاش ، وتدفق حروف كلماتنا وأفعالنا تظهر حبنا وعشقنا لهذا الوطن الغالي فحبى لمصر أكبر مما سمح عقلى به
وان كان لى دعوة عند الله هذا العام فهى ان يحفظ مصر واهلها مسلمين واقباط من كل شر وكل مكروه.