
بقلم- همس حسن
كل إنسان يظل يبحث في الحياة عن نصفه الآخر، والذي يتمنى أن يجده ليكمل معه حياته في سعادة واستقرار، إلا أن الأمر ليس سهلا، فحتى ينعم الإنسان بالحب الحقيقي، لابد أن يجد الشخص الذي يتوافق معه في ميوله واهتماماته، ومعتقداته، وأن يكون بينهما أرضية مشتركة، وأن يجمع بينهما التفاهم والاحترام والمودة.
أن هناك علامات يمكن من خلالها أن تتأكد المرأة أن اختيارها للشريك بالفعل كان خاطئا، وأن هذا الرجل الذي في حياتها لا يصلح لاستكمال حياتها معه، حتى يمكنها أن تتخذ القرار السليم، ولا تظلم نفسها أو غيرها بالارتباط بالشخص الخطأ.
يعتقد أن العالم يدور حوله
إذا الرجل الذي أحببته يهتم دائما بوضعه، واهتماماته الشخصية، دون النظر لاهتماماتك أو احتياجاتك حتى وإن تعارضت مع مصالحه، فهو شخصية أنانية لا يهتم إلا بنفسه فقط.
فهو إذن الرجل الخطأ الذي دخل حياتك، ولن تجدي معه سعادتك الحقيقية.
لا يمكنك تخيل مستقبلك معه
عليكي أن تقفي مع نفسك بشكل محدد، وتجيبين عن هذا السؤال بكل صراحة: هل تتخيلين مستقبلك معه، فإن وجدتي الاجابة مشوشة أو غير واضحة، فعليكي أن تتأكدي أن مشاعرك تجاهه ليست حقيقية، أو على الأقل هناك العديد من التخوفات نحوه، ونحو جدية حبه لكِ.
لست سعيدة عندما تكونين معه
إذا كنتي تجدين نفسك غير سعيدة عندما تكونين معه لفترات طويلة، ويتسلل الملل والاكتئاب لجلستك معه، فعليك أن تعيدي حساباتك في تلك العلاقة غير المتزنة
عدم قدرتك على إقناعه
هل تشعرين وكأنك ترتدين قناعا عندما تكونين معه، وهل محاولتك لإقناعه بنفسك وبآرائك دائما تبوء بالفشل؟ إذن فالاختلاف بينكما يصل إلى أساس العلاقة، ولا سبيل للتوافق بينكما.
فهو إذن الرجل الخطأ، وقد أسأتِ الاختيار