خواطر

هوس التواصل الاجتماعي

كتبت / همس حسن

ما بين الماضي والحاضر اختلفت كثيرا طرق التواصل الاجتماعي بين طبقات المجتمع علي اختلاف انواعها ما بين الاقارب و الاصحاب و زملاء العمل

فعندما كان يسافر الاب قديما للعمل

كنا ننتظر الخطابات للاطمئنان عليه

و بعد ان تم اختراغ التليفون كان يمتلكه فقط الاغنياء والاعيان و اصبحنا ننتظر المكالمات من فترة لآخرى عند احد المنازل التي نعرفها …

ومع التطور المستمر اصبح كل منزل يحتوي علي تليفون وننتظر المكالمات من الاقارب والاصحاب في مواعيدها المحددة يوميا،،

وبإستمرار التطور ظهر الهاتف المحمول ذو البطارية التي تحتاج الي شحن الكهرباء كل اسبوع وشحن الخط مرتان كل شهر علي الاكثر……

و مع ظهوره بدأ عصر التحديات بين اصحاب الشركات الضخمه ايهما سيصنع هاتف احدث الي ان وصلنا لألاف الانواع من الهواتف و عدد لا نهائي من المواقع الاجتماعية في اسمها وفي مضمونها تحث علي البعد الاجتماعي

فنرى افراد الاسرة يجلسون في مكان واحد وكل ملهي بهاتفه

حيث احدث التطور لا تفكك اسري فقط بل تفكك بين كل طبقات المجتمع فالصديق مع صديقه في المقهى ولكن كل ملهي بهاتفه

في وقت الاستراحه في العمل اول ما نبحث عنه هو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي او احد الالعاب الالكترونية..

ومن الاضرار الناتجة عن الجنون بمواقع التواصل الاجتماعي

قلة النوم والأرق

التأثير على المخ

الاكتئاب

قلة التركيز

قلة الإنتاجية في العمل

العزلة الاجتماعية

التأثير على الحالة الصحه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى