
كتبت- اماني الغندقلي
في مشهد وطني مهيب يليق بتاريخ أبناء الصعيد، نظّمت الحملة الانتخابية لدعم العقيد علاء خيرالله – المرشح عن الدائرة الرابعة (أبوتيج – صدفا – الغنايم) رمز الأسد – مؤتمراً جماهيرياً حاشداً مساء أمس بمركز أبوتيج، حضره آلاف المواطنين من مختلف المراكز والقرى، في صورة وطنية تجسّد عمق الانتماء والوفاء لرجل خدم وطنه بالزي العسكري، ثم خدم أبناء دائرته من موقعه تحت قبة البرلمان.
منذ الساعات الأولى لانعقاد المؤتمر، شهدت ساحة المؤتمر تنظيماً رفيع المستوى وإقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث توافدت الحشود من كل صوب وهي ترفع صور العقيد علاء خيرالله، مرددة الهتافات التي عبّرت عن حبهم وإيمانهم بقدراته وصدق عطائه. وبدت الأجواء كأنها عرس وطني عنوانه الولاء والانتماء، وروحه المحبة والألفة بين المرشح وأبناء دائرته.
عُرف العميد علاء خيرالله خلال مسيرته العسكرية بانضباطه وشجاعته، كما عُرف خلال فترة توليه عضوية مجلس النواب في دورة 2020 بأنه نائب ميداني لا يعرف طريق المكاتب المغلقة، حيث كان قريباً من الناس، يحمل همومهم إلى البرلمان، ويسعى إلى ترجمة مطالبهم إلى واقع ملموس. وقد استعرض المؤتمر بعضاً من إنجازاته وخدماته السابقة، التي شملت تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة ودعم التعليم والصحة، فضلاً عن جهوده في دعم الشباب وتمكين المرأة الريفية.
وفي كلمته أمام الجماهير التي استقبلته بعاصفة من التصفيق والهتاف، عبّر العميد علاء خيرالله عن امتنانه لكل من لبّى الدعوة، مؤكداً أن ما شاهده من مشاعر محبة ووفاء يمثل وسام شرف على صدره، ودافعاً جديداً لمواصلة العمل والعطاء. وقال في كلمته:


“ما قدمناه في الدورة الماضية لم يكن إلا البداية، وما ينتظرنا أكبر وأعظم، فخدمة الوطن لا تتوقف، ومسؤولية تمثيلكم أمانة لا تهاون فيها.”
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجميع من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء، مشيراً إلى أن الدائرة الرابعة بما تملكه من طاقات بشرية وثروات طبيعية قادرة على أن تكون نموذجاً في التقدم إذا ما توحدت الجهود.
وقد لاقت كلمته تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين هتفوا باسمه مرددين “علاء خيرالله.. رمز الأسد”، مؤكدين دعمهم الكامل له في انتخابات مجلس النواب 2025. وامتزجت الهتافات بالأناشيد الوطنية في مشهد عبّر عن عمق الانتماء الوطنى

واختُتم المؤتمر وسط أجواء يسودها التفاؤل والثقة في المستقبل، ليؤكد الجميع أن العميد علاء خيرالله ليس مجرد مرشح انتخابي، بل هو رمز للوفاء والعطاء والانتماء للوطن، وأن رمز الأسد لم يُختَر عبثاً، بل لأنه يجسّد القوة والحكمة والشجاعة في آنٍ واحد.
هكذا، كتبت أبوتيج أمس صفحة جديدة في سجل الانتخابات المصرية.




