
في إطار حملة التوعية بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي بدأتها الهيئة العامة للإستعلامات بتوجيهات الأستاذ الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة
أسيوط – محمد محيى النجار
عقد مركز إعلام أسيوط لقاءا إعلاميا تحت عنوان: ( المخـ.ـاطر الصحية للإد مان وأثاره الس لبية على الشباب ) بمقر مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بنين بأسيوط وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 2024/11/10
حاضر في اللقاء كل من : الدكتورة/ سالى لمعى – مدير مستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة بأسيوط
الدكتورة/ نجوى مختار نصير – مدرس مساعد علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة أسيوط
تناول اللقاء التعريف بمفهوم الإ دمان بشكل عام وهو الإستسلام الجس دي والنف سي لإستخدام بعض الأدوية والمواد الأخرى أو مم ارسة عادة يومية أو نشاط معين بحيث يُصبح العيش متوقفًا عليها ويكون الفرد غير قادر على تركها على الرغم من إحتمالية تسببّها بأضر ار جسد ية ونفسية لديه
كما يتم تعريف الإد مان على أنّه مر ض مزمن لكن يُمكن علاجه والذي يتضمّن تفاعلات معقّدة ما بين دوائر الم خ والج ينات والعوامل البيئية وتجارب حياة الفرد
كما جرى التطرق إلى تأثير الإد مان على عمل الجسم والد ماغ وما يترتب عليه من أضرا ر ومشاكل وخيم ة تصيب العائلات والعلا قات الإجتماعية وأماكن العمل والدراسة كما دائمًا ما يجِد الفرد المد من مبررًا وحافزًا مقنعًا لتكرار النشاط الإد ماني على الرغم من أضر اره وعوا قبه الوخيمة التي قد تصل إلى الإنت حار
كما تتعدّد أنواع الإد مان وذلك بناءاً على نوع المادة أو النشاط الذي إعتاد الفرد على القيام به وأصبح غير قادر على تركه وتشتمل أنواع الإ دمان على ما يلي:
الإد مان على إستخدام مواد معينة مثل:
الكحو ل والكو كاي ين والتد خين وكذلك الإد مان على سلوكيات معينة مثل:
لعب القما ر وتصفح الإنترنت وإستخدام الهاتف المحمول والألعاب الإلكت رونية والممار سات الج نسية الخا طئة
وغالباً ما يحدث الإد مان عند الفرد على عدّة مراحل وعادةً ما تختلف ردود أفعال العقل والجسم في المراحل المبكرة من الإد مان عن ردود أفعالها في المراحل اللاحقة
وجرى التأكيد خلال الندوة على أهمية العلاج النفسي للإد مان بإعتباره مجموعة واسعة من التدخلات يقودها معالجين مختصين لمساعدة الأشخاص الذين تعافوا أو يتعالجون من الإد مان إذ يتم غالباً إعتماد العلاج الكلامي إذ تساعد هذه الجلسات على السيطرة على الآثار والأحدا ث الصاد مة لدى الفرد لإيجاد طرق تساعد على التعامل وتجاوز نو بات التو تر والإكت ئاب والقلق .. حيث أن الهدف الرئيس للعلاج النفسيّ للإد مان هو مساعدة الفرد على إنهاء التعا طي وصور الإد مان نهائيّاً والتقليل من الإن تكاس وإيجاد طرق تساعد الفرد على إعادة بناء حياته
شارك في اللقاء عدد كبير من طلبة المدرسة وطلبة التدريب الميداني لقسم الإجتماع بكلية الآداب وممثلي الصحافة المحلية كما تم التنويه في ختام اللقاء عن إفتتاح عيادة جديدة بمستشفى الصحة النفسية لعلاج إد مان المراهقين
