
متابعه ..محمد محمود الشريف
أكد سماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإصدارات آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، يمثل محطة فارقة في تاريخ المشهدين الثقافي والفكري. المعرض الذي انطلق في مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، يُجسّد عظمة تراث آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ويعكس دورهم الرائد في نشر القيم الإسلامية الوسطية التي ترتكز على المحبة والتسا مح والاعتدال.
وأعرب الشريف عن تقديره الكبير للجهود العظيمة المبذولة في إخراج هذه الإصدارات التي تناولت تراث آل البيت، مؤكدًا أن هذه الجهود محل فخر واعتزاز من الجميع. وقال: “تابعناها جميعًا بكل تقدير وإعجاب”.
وأشار نقيب السادة الأشراف إلى أن النقابة، التي تمتد جذورها التاريخية لأكثر من 1200 عام، تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الوعي بتراث آل البيت والمحافظة عليه. وأضاف أن النقابة تدعم كافة المبادرات الثقافية والدينية التي تسلط الضوء على القيم العظيمة التي يحملها تراث آل البيت، ودورهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي.
وفي ختام حديثه، شدد الشريف على أهمية الاستمرار في مثل هذه المبادرات التي تعرّف الأجيال الجديدة بمكانة آل البيت في تاريخ وثقافة الإسلام، مشيرًا إلى استعداد النقابة الكامل لدعم هذه الإصدارات التي تبرز دور آل البيت في بناء قيم الإسلام الوسطي.
وختم بقوله: “نسأل الله عز وجل أن يبارك في هذه الجهود المباركة، وأن يوفق كل من يسعى لخدمة الدين ونشر الفكر المعتدل وترسيخ رسالة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الكرام في العالم”.
يمثل هذا المعرض نموذجًا يحتذى به في تعزيز الوعي الثقافي والديني بتراث آل البيت، وركيزة أساسية في تعزيز رسالة الإسلام الوسطي في العالم.




