
اسيوط- علاء عيد
لماذا اختار استاذ دكتور “عثمان محمود” ؟

استاذ دكتور مساعد جـ.ـراحة الأوعـ.ـية الد موية جامعة أسيوط … مرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة بندر ومركز أسيوط
في مسيرة بناء الأوطان وتقدم الأمم، يظل دور العلماء ركيزة أساسية، فهم العقول التي تنير الطريق وتفتح آفاق المعرفة، وتضع الأسس التي تُبنى عليها الحضارات. العلم رسالة سامية، ومن يحملها يتحمل أمانة ثقيلة تجاه مجتمعه وأمته.
وفي ميدان آخر من ميادين العطاء، يبرز الطب كأسمى صور الرحمة الإنسانية، حيث يجسد الأطباء رسالة حفظ النفس وحماية الروح. فهم خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان، يسهرون على راحته، ويجعلون من مهنتهم وسيلة لحياة أفضل.
أما خدمة المجتمع، فهي التعبير العملي عن قيم الانتماء والولاء، حين يمد الإنسان يده بالعطاء دون انتظار مقابل، فيغرس بذور الخير، ويُعزز روح التعاون والتكافل بين الناس.
وكل ذلك لا يكتمل إلا بوجود الخير كقيمة جامعة، فهو الذي يوجه العلم ليكون نافعًا، ويجعل من الطب رسالة إنسانية، ويضفي على خدمة المجتمع روحًا صافية. فالخير هو جوهر كل حضارة، وسرّ كل نهضة.
إن اجتماع العلم والطب وخدمة المجتمع في شخص واحد يحكمه قيم الخير، هو الطريق نحو مجتمع قوي، متماسك، متقدم، يضع الإنسان في مقدمة أولوياته