التقارير

“حين يتحول الشاب إلى أيقونة للعطاء”.. محمود أبو باشا.. أصغر مرشح في مصر وعميد مرشحي دمنهور

كتب- علاء عيد

محمود حافظ أبو باشا.. أصغر مرشح في مصر وعميد مرشحي دمنهور

في مشهد غير مسبوق، تجمّع آلاف الأهالي أمام منزل شاب في السابعة والعشرين من عمره، لإقناعه بخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة دمنهور. مشهد لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة سنوات من العمل الإنساني والتطوعي بصمت وتواضع، دون ظهور في وسائل الإعلام أو سعي وراء أضواء الشهرة. هذا الشاب هو مهندس البترول محمود حافظ أبو باشا، ابن مركز دمنهور، الذي يلقّبه أهالي دائرته اليوم بـ عميد مرشحي دمنهور.

مبادرات إنسانية تكتب بحروف من ذهب

منذ سنوات شبابه، حمل محمود حافظ همّ الناس على كتفيه، وكرّس وقته وجهده لخدمتهم:

مبادرة تيسير الزواج: ساعد أكثر من 200 شاب وفتاة على بناء أسر مستقرة، بعيدًا عن الديون والضغوط.

تحفيظ القرآن الكريم مجانًا: وفر ثلاثة مراكز متكاملة لتحفيظ القرآن، إيمانًا بأن بناء الأجيال يبدأ بالقيم والأخلاق.

محا ربة الغلاء: أطلق أكبر مبادرة رحيمة، حيث يشتري العجول ويذ بحها لأهله، ليبيع كيلو اللحمة بنصف الثمن (190 جنيهًا بدلًا من 400)، في صورة تحفظ كرامة الناس وتجنّبهم الحرج.

مبادرة النقل المجاني لمر ضى الفش.ل الكل.وي: وفّر سبع سيارات مخصصة لنقل المرضى من قرى دمنهور إلى المستشفيات مجانًا، في لفتة إنسانية أنقذت حياة الكثيرين وخففت عن ذويهم.

دعم غير القادرين طبيًا: جهّز أجهزة تنفس صناعي وكراسي متحركة لغير القادرين حسب إمكانياته.

زيارة مر ضى السر طان: خصص زيارات شهرية ثابتة لمستشفى 57357 لدعم أطفال السر طان نفسيًا ومعنويًا.

إصلاح المقا بر: لم ينسَ حتى حرمة المو تى، فقام بمبادرات لإصلاح المقا بر وتنظيمها بما يليق بكرامة الراحلين.

رجل أفعال لا أقوال

لم يطرق أبو باشا أبواب الإعلام، ولم يظهر في الفضائيات، لكنه ترك أثرًا عميقًا في وجدان الناس، حتى صاروا يتسابقون لإقناعه بخوض الانتخابات، مؤمنين أن من يخدم الناس بصمت، يستحق أن يكون صوتهم في البرلمان.

أصغر مرشح.. وأكبر قلب

اليوم، يقف محمود حافظ أبو باشا أمام محطة فاصلة في حياته، مرشحًا لمجلس النواب عن دائرة دمنهور، وهو أصغر مرشح في مصر (27 عامًا). لكن عمره الصغير لم يكن عائقًا، بل كان سرّ حيويته وإيمانه بقدرة الشباب على صناعة التغيير.

رسالة محمود حافظ

رسالة أبو باشا بسيطة وعميقة:
“لن أكون نائبًا عنكم فقط، بل واحدًا منكم، أعيش قضاياكم وأحمل همومكم وأسعى لحلولها. ما بدأته من مبادرات تطوعية سأستكمله من داخل البرلمان، بقوة القانون وصوت الناس.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى