
تكتب- همس حسن
رأس السنة ما بين نهاية وبداية
مع نهاية عام وبداية عام آخر، تنتشر البهجة في شوارع محافظة أسيوط فارحين بقدوم عام جديد، الجميع يشعر بالبهجة، والكل يهنئ بعضه، المسلمين والمسيحين هنا أخوة، تتكدس المنتزهات العامة والنوادي والمطاعم بالناس، يتلون الشارع بألوان البهجة والسعادة، تفرح الأطفال وتركض على جانبي الطريق، نرى شجرة الكريسماس تحتل مدخل كل الأماكن العامة، والناس يلتفون حولها يلتقطون الكثير من الصور للذكرى بتلك الخروجة السعيدة التي تطل علينا كل عام مرة واحدة وأحببت ” متابعين الجمهوريه، ٢٤ أن تشارك الناس فرحتها في مظاهر أحتفالاتهم بهذه المناسبة السعيدة فإلتقينا بالعديد من الرفاق من نعرفه ومن لا نعرفه سألين حول: ما هي مظاهر إحتفالاتهم ببداية عام جديد؟ وكيف يستقبلونه؟
وجاءت الردود متفاوتة، حيث قالت إنجي “أذهب مع أسرتي للكنيسة للصلاة وهناك تضاء الشموع ونردد الأدعية”
بينما قال أحمد حماد “أذهب للقاء أصدقائي، ونتنقل سويًا في الطريق، ثم نذهب إلى أحد المطاعم متناولين وجبة العشاء”
وقد شاركنا محمد حسن رأيه قائلًا: “أذهب لدار المسنين
وأحتفل مع المقيمين في هذا الدار؛ ليسعد قلبي وقلبهم”
بينما قالت رحاب: “أجهز البلالين وبعض التسالي مع أهلي، وأتمنى أمنية عند الثانية عشر”
وهكذا تفاوتت الردود ولكن في نهاية الأمر هي بداية جديدة لإستقبال عام جديد لعله يحمل لنا بين طياته خيرًا