متابعه/ احمد عباس أمام

🟡تشهد أسعار الأسمدة في مصر ارتفاعات غير مسبوقة رغم إنتاج البلاد لنحو 17.9 مليون طن سنويًا، حيث سجل طن اليوريا أكثر من 22,800 جنيه في السوق الحرة.
🟡في المقابل، بلغ سعر طن نترات النشادر في الجمعيات الزراعية 7,800 جنيه، وسلفات النشادر السائل 3,500 جنيه، ما أثار غضب المزارعين الذين يعتمدون على هذه المواد الحيوية.
🟡وعلى الرغم من تصنيف مصر سابع أكبر مصدر للأسمدة عالميًا، فإن السوق المحلي يعاني من اضطرابات حادة، وسط اتهامات بممارسات احتكارية وخلل في التوزيع.
🟡تعود أسباب ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب العالمي، وتأثير سعر الصرف، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج مثل الغاز الطبيعي، بجانب تفضيل التصدير لتحقيق عوائد دولارية.
🟡المزارعون يواجهون صعوبات كبيرة، حيث تؤدي زيادات الأسعار إلى ارتفاع تكاليف الزراعة، ما يهدد المحاصيل ويرفع أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية.
🟡دعوات واسعة تتصاعد لتدخل حكومي عاجل يعيد التوازن للسوق من خلال مراجعة سياسات التصدير، وتشديد الرقابة، وزيادة الدعم الموجه للجمعيات الزراعية والمزارعين.
🟡الحل يكمن في تحقيق توازن بين التصدير وكفاية السوق المحلي، لضمان استقرار الزراعة، والحفاظ على الأمن الغذائي في ظل تحديات اقتصادية متزايدة داخليًا وخارجيًا.