Uncategorized

« جهد امريكى لإيجاد حل لأزمة سد النهضة ونهر النيل »

✍️/احمد عباس امام

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده ستحاول التوصل لحل أزمة سد النهضة ونهر النيل بين مصر وإثيوبيا.محاولات لإيجاد حلوأضاف خلال مؤتمر صحافي مع مارك روت، الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي من البيت الأبيض، الاثنين، أن واشنطن ستحاول التوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل.

كما أعلن ترامب أنه سيعمل على الحل بين مصر وإثيوبيا، لأن حياة المصريين تعتمد على المياه في النيل.وكان الرئيس الأميركي قد تحدث عن مشكلة مياه نهر النيل في يونيو/حزيران الماضي، حيث كتب منشورا على حسابه بمنصة “تروث سوشيال” رأى فيه أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، عندما ينجح فى فرض السلام بين مصر وإثيوبيا، رغم قيام الأخيرة ببناء سد ضخم يقلل من نسب مياه النيل لدولتي المصب السودان ومصر.

الأزمة تتجدديذكر أن الأزمة كانت تجددت، الأسبوع الماضي، بين مصر وإثيوبيا على خلفية إعلان رئيس وزراء إثيوبيا افتتاح سد النهضة رسميا في سبتمبر/أيلول المقبل.

وأكد المهندس هاني سويلم، وزير الري المصري، رفض بلاده القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل، مضيفا أن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان.

وطوال السنوات الأخيرة ظل ملف سد النهضة يثير خلافا بين مصر والسودان وإثيوبيا بسبب عدم الاتفاق على التشغيل والملء.وقال مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان ياسر سرور في تصريحات سابقة للعربية.نت/الحدث.نت، إن التحركات الدبلوماسية فيما يتعلق بملف السد لم تتوقف، مشددا على أن بلاده مستمرة في شرح القضية على المستويات الفنية والسياسية، لكونها قضية وجودية لمصر ومرتبطة بوجود وحياة الشعب المصري.يشار إلى أن الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد والذي عقد نهاية العام 2023 باء بالفشل، حيث لم يسفر عن أية نتيجة.

وقالت مصر إن فشل الاجتماعات يرجع لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى