
اسيوط- علاء عيد
اثناء اعمال الحفائر لعالم الاثار البريطاني وليام فلندرز بتري
عام ١٩٠٠ تقريبا بمقبرة الملك “دجر” او “جر”
بابيدوس وهو ثالث ملوك الأسرة الاولى،
عثر على ذراعا بشرية ملفوفة بلفائف الكتان مزينة بأربعة اساور.
وعندما وصلت الذراع والأساور الى المتحف المصري بالقاهرة
والذي كان تحت إدارة اجنبيه آنذاك،
قام امين المتحف “بروجش” بنزع الأساور لعرضها،
وتخلص من الذراع البشرية دون دراستها.
وقد صنعت الأساور من مواد مختلفه مثل الذهب والفيروز واللازورد
ومنهم اسورة عبارة عن سبعة وعشرون “سرخ”
وهى علامة مصغرة لواجهة القصر يقف عليها المعبود حورس بهيئة الصقر
وكان يكتب بداخلها الاسم الحوري للملك
أساور مقبرة الملك “جر”
هي دليل على براعة الفنان المصري القديم
ورقيه ورقي فنه منذ اقدم العصور.
الأساور محفوظه بالمتحف المصري بالقاهرة.




