✍️ محمود حامد

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية لديها خطط واضحة للتعامل مع أي تداعيات محتملة للأوضاع في الأراضي الفلسـطينـية، موضحًا أن هناك استعدادات تشمل مختلف أجهزة الدولة والوزارات لمواجهة أي سيناريو.
وقال مدبولي إن مصر لن تسمح تحت أي ظرف بتهـجير الفلسـطينيـين أو تصفية القضية الفلسـطينـية، مشيرًا إلى أن ما يطرح عن “إسـرائيـل الكبرى” يتم متابعته ودراسته بدقة، لوضع خطط مواجهة مختلفة للتعامل مع هذا الأمر.
وأضاف: “هناك خطط طوارئ لوزارات الصحة والتموين وغيرهما لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسـطينيـين في حال حدوث أي مستجدات”.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أوضح رئيس الوزراء أن أي اضطراب إقليمي أو عالمي ينعكس بطبيعته على الأسواق والاستثمارات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية تتأثر بأي صـراع حتى لو كانت الأوضاع الداخلية مستقرة.
وقال: “رؤيتنا للاقتصاد المصري تضمنت سيناريو متشائم ومتحفظ لمواجهة التحديات العالمية، ونحن نعمل على أساس هذا السيناريو”.
وأكد مدبولي أن استمرار مسار الإصلاح الحالي سيجعل الاقتصاد المصري أكثر قوة واستقرارًا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، رغم التحديات المرتبطة بالأوضاع العالمية مثل تقلبات أسعار الطاقة.
وأضاف أنه يتابع بشكل يومي كل ما ينشر في الصحف ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء من نقد أو مقترحات، قائلاً: “أحرص دائمًا على متابعة آراء المواطنين ووسائل الإعلام لمعرفة ما يشغل الرأي العام”.