
كتبت- داليا الحزاوي
نظّمت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية والمنسق العام للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم، تحت مظلة مجلس الشباب المصري، ندوة توعوية موسعة لمناقشة أخطر التحديات التي تواجه أطفالنا اليوم، وعلى رأسها التح.رش، الت.نمر، والابت.زاز الإلكتروني.
شهدت الندوة حضور عدد من المتخصصين في الإرشاد النفسي والأسري، الأمن المعلوماتي، القانون، والإعلام، إلى جانب مشاركة واسعة من أولياء الأمور والمعنيين بالتعليم وحقوق الطفل، وبحضور رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري الدكتور محمد ممدوح.
شارك في الندوة نخبة من المتحدثين المتخصصين، هم:
- اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقًا
- الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي
- الدكتورة نورهان النجار، أخصائي إرشاد نفسي وأسري
- دكتورة هاجر راشد، عضو هيئة التدريس / بمرصد الأزهر
- دكتورة منى محمد، عضو هيئة التدريس / بمرصد الأزهر
- محامية الأستاذة أميرة همام
- محامي الأستاذ عبد العزيز عز الدين فخري، محام ضحايا التحرش (مدرسة سيدز)
- الإعلامي و رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين الاستاذ أيمن عدلي الذي أدار الندوة باحترافية وتميز شديد .
كما شاركت في الندوة شخصيات عامة، منها الأخت سميحة راغب، رائدة بمجال التعليم وأستاذ مصطفي طرابية، مقدم برنامج مشكلات وقضايا التعليم، ودكتورة رانيا ميشيل مقدمة برنامج موهبي الجمهورية الجديدة، وأستاذة هالة سالم، مذيعة ومدير عام برامج المرأة والطفل بإذاعة البرنامج العام بالاذاعة المصرية، والإعلامية أستاذة ايرين عادل ودكتورة صابرين الحملي
وجاءت أبرز التوصيات كالتالي:
- أهمية توعية الطفل بالحدود الشخصية والتأكيد عليه انه لا يجوز لأي شخص لمس أو رؤية الأجزاء الخاصة مع معرفته التفرقة بين اللمس الأمن والغير الأمن
2.تدريب الطفل على الرفض و قول “لا” بصوت عالٍ عند الشعور بعدم الراحة، أو عند لمس شخص له بطريقة غير مريحة، أو محاولة إجباره على إخفاء سر، مع التأكيد علي الأبناء على أن “الأسرار الس.يئة” يجب أن تُقال لهم
3.أهمية معرفة أولياء الأمور والمعلمين أساليب كشف العلامات المبكرة لتعرض الطفل للتح رش أو التن.مر أو الابت.زاز
4.التعامل مع الطفل الذي تعرض للتح.رش، يجب أن يكون بهدوء و حكمة و نشعره بأننا بجانبه ثم نطلب المساعدة من المختص النفسي لضمان التعافي الجسدي والنفسي،
- اهمية توفير الدعم النفسي للطفل عند التعرض للت.نمر وكذلك تقويم سلوك الطفل المت.نمر
- ضرورة دمج التوعية الرقمية والمهارات الحياتية والتربية الجن.سية في المناهج الدراسية لمساعدة الطلاب على حماية أنفسهم من المخ.اطر
- تنظيم ورش عمل دورية في المدارس لتوعية الطلاب بمخا طر التح.رش والت.نمر والابت.زاز، وكيفية التعامل مع هذه المواقف
- إنشاء قنوات تواصل فعّالة وسرية للإبلاغ عن حالات الانت.هاك داخل المدارس أو عبر الإنترنت، لحماية الأطفال دون خو ف أو تردد والتوعية بأهمية الابلاغ عن الانت.هاكات ليكون الجاني عبرة لمن يعتبر
- المطالبة بحوكمة المحتوى الرقمي وتفعيل أدوات الرقابة الأبوية، إلى جانب إعداد حملات توعية إعلامية موجهة للأطفال والأسر
- تعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر الوعي المجتمعي بخطورة تلك السلوكيات
- تقنين استخدام الأطفال للإنترنت والألعاب الإلكترونية، وتشجيعهم على الأنشطة البديلة مثل الهوايات والقراءة والتطوع
- مطالبة الجهات المعنية بسن تشريعات أكثر صر امة لمواجهة الجرا ئم الواقعة على الأطفال
13 .الإعلامَ يجب أن يقوم بإنتاج محتوى توعوي هادف في شكل برامج وأفلام ومسلسلات موجهة للأطفال لتوعيتهم ضد التح.رش والت.نمر والابت.زاز الالكتروني
14: ضرورة تطبيق حزمة من الإجراءات داخل كافة المدارس لتعزيز بيئة تعليمية آمنة من كاميرات مراقبة و تحاليل المخ.درات لجميع العاملين وتواجد إشراف بعدد كافي.
وأكدت الندوة أن حماية الأطفال مسؤولية مجتمعية تشاركية، تبدأ من الأسرة فهي خط الدفاع الأول.لذا يجب ان يكون هناك حوار هاديء و مستمر مع الأبناء داخل الأسرة ومشاركتهم تفاصيل يومهم مشددة علي أن حماية الأطفال من التح.رش مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية




