اسيوط- علاء عيد
في زمنٍ صعبٍ على الوجوه الجديدة اختراق المشهد السياسي، لمع اسم الدكتور أحمد أيمن هريدي مرشح الدائرة الرابعة عن مراكز أبوتيج وصدفا والغنايم، رمز النجفة – رقم (2)،
ليصبح حديث الشارع وأحد أبرز الأسماء المتداولة في أروقة الدائرة خلال فترة وجيزة.
بدأ مشواره رجلًا من قلب القطاع الطبي، طبيبًا يؤدي رسالته الإنسانية بكل إخلاص، ويتقلد منصب مدير الإدارة الصحية بصدفا، قبل أن يقرر خوض غمار العمل السياسي في خطوة جريئة من شاب في مقتبل العمر، ليحول التحدي إلى قصة نجاح حقيقية.
وخلال وقت قياسي، استطاع الدكتور أحمد أيمن هريدي أن يفرض نفسه على الساحة السياسية، وينافس بقوة أسماءً ثقيلة لها باع طويل في العمل النيابي والسياسي، من بينهم أعضاء سابقون بمجلس النواب وشخصيات ذات تاريخ انتخابي لا يُستهان به.
ورغم حداثة ظهوره السياسي، حقق مفاجأة من العيار الثقيل بحصوله على المركز الثاني من حيث عدد الأصوات بفارق بسيط للغاية، وحقق نجاحًا غير متوقع في الجولة الأولى، ليؤكد أن القبول الشعبي والثقة الحقيقية لا تُقاس بطول السنوات، بل بصدق الحضور وقوة التأثير.
سر هذا النجاح لم يكن صدفة، بل نتاج شخصية متزنة، وثقافة واعية، وحضور تلقائي قريب من الناس، إلى جانب تواضع لافت واحترام للجميع دون تفرقة بين صغير وكبير، وهو ما أكسبه حب وتقدير الآلاف داخل الدائرة.
ترشح الدكتور أحمد أيمن هريدي لمجلس النواب لم يكن مجرد خطوة انتخابية، بل رسالة واضحة بأن الشباب القادر والمؤهل يستطيع أن يخوض أصعب المعارك، ويصنع مكانه وسط الكبار بجدارة، ويثبت أن المستقبل يُصنع بالإرادة والعمل والثقة المتبادلة مع الناس.
إنه نموذج لوجه جديد .. لكنه صاحب أثر كبير، ونجم سياسي صاعد يستحق المتابعة والدعم.
