بقلم – دكتور محسن علي
سأظل أرسم حروفي الصادقة لكل العالمين لن أصمت عن ظلم ومشهد دم في الطرقات لن أصمت عن حقيقة شعور حزن وأحزان إهدارٍ للدماء واستباحة أو هلاك أرواح من هذا الذي مات قلبه؟ وعميت بصيرته!!
وبالفرحة يسعد قلبه من جور وتهجير من أوطان
تكالبت وتناطحت الأضاد حول من سيربح الرهان
يتباهون على حرق وسفك الأرواح!!
هي ببساطة مصارعة ثيران ، انتصر فيها من هم فيها الاخوة بالدين والعرف والأحكام دماؤهم شاهد عيان
إخوة تقاتلوا على الأملاك ، من بيده السلطة الأقوى بين العباد تجبروا ونسوا أن بالسماء رب عادل يمهل ولا يهمل الجبار بيده ملكوت كل شيء أما من اعتبار يا بشر؟ كتاب الله العادل بالاحكام بين يديكم ألا ترونه كتاب السعادة وتحقيق السلام في العالمين.
كيف هي الدنيا الآن ؟ مال وأعمال !! والإنسان ماعاد له قيمة أمسينا مجرد أشباح ولصوص مستهدفين بألعاب الكترزنية اخترعها الغرباء ندفع لأبنائنا ليستهدفوننا بألعابهم دون القصد ليعتادوا على القتل وسفك الدماء بقلوب الباردة عودوهم وانتهى الأمر والصمت أمسى عادة اعتادوا على رؤية الظلم وها نحن كما ترون بشتات اجتمعنا على قرار الفرقة وسلمنا على الأغراب وكيف لا ونحن حاربنا بسم الدين وحرية فكر سممناها بشعوذة الأفكار والشتات سجادة مفروشة باستقبال كل لاجىء من أصقاع البلاد حتى آمن الأعراب والأغراب بأن الدين أصل الحروب والدمار؟!!
والدين بريء من كل المشعوذين بالأسحار ؟؟
تبرؤا منه !!
بنظرهم القديم !! يأتي بالشتات، لا قيمة له الآن؟!!
لكل زمان دين وعبرة وتجارة جديدة إسمها تجارة السلام. فهنيئا لكم أصحاب السلام
