Uncategorized

أمن سوهاج ينهى أسطورة عصفور درويش

كتب : احمد عطاالله العشرى

عصفور طار خلاص
سقوط أسطورة الصعيد… النهاية بالرصاص في قلب الزراعات
في مشهد يعيد للأذهان أفلام المطاردات القديمة، لكن هذه المرة على أرض الواقع،
تمكنت الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن سوهاج من إسدال الستار على واحدة من أخطر القصص في عالم الإجرام بالصعيد…
قصة الشاب الملقب بـعصفور درويش الاسم الذي زرع الرعب في قلوب الأهالي لسنوات.

الشاب الذي ظنّ أنه فوق القانون، كان عنصرًا شديد الخطورة، هاربًا من أحكام قضائية في أكثر من 30 قضية،
تنوعت بين تجارة الأسلحة والمخدرات، والترويع، وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء داخل القرى والمناطق الزراعية.

ليالٍ طويلة عاشها أهالي المنطقة في خوف، لا يسمعون إلا همسات اسمه،
عصفور رجع الليل نَوّر خد بالك الطريق فاضي.
رمز للخطر، وسلاحه لا يهدأ.
التحرك الأمني جاء بعد خطة محكمة،
حيث اقتحمت قوات الأمن المنطقة الجبلية التي كان يختبئ فيها،
وداهمت وكر العصابة وسط تبادل كثيف لإطلاق النيران.

وخلال الاشتباك، لقي والده وثلاثة من معاونيه مصرعهم في المواجهة المسلحة،
بينما تمكن عصفور من الهرب وسط الزراعات، محاولًا النجاة للمرة الأخيرة.

لكن النهاية كانت محسومة.
فبعد ساعات من التمشيط والمطاردة،
تمكنت القوات من تطويقه داخل إحدى المزارع،
ودارت مواجهة شرسة بالرصاص انتهت بمصرعه في الحال.

سقط عصفور درويش وسقط معه وهم الأسطورة الذي أرعب الصعيد.

القرى التي كانت تعيش في ظل الخوف تنفست الصعداء،
والأمن أعلنها بوضوح:

لا مكان خارج القانون… ولا أسطورة تعلو فوق الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى