Uncategorized

الاحتفال بانتصار أكتوبر تحت شعار(52 عاما من النصر)

كتبت د عبير سعد سلامة

في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والاحتفال بانتصار أكتوبر تحت شعار(52 عاما من النصر)
قامت كلية التمريض برعاية
أ.د/عبد العزيز قنصوه
رئيس جامعة الإسكندرية
أ.د/عفاف خميس إبراهيم
نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د/حنان حسني الشربيني
عميد كلية التمريض
أ.د/سحر منصور لماضه
وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق برئاسة أ. صفاء توفيق
وكان ضيوف اللقاء
القبطان عمر عزالدين
القبطان نبيل عبدالوهاب
وقام بالحوار معهم الإعلامية مروة عاطف
وبادرت بالسؤال عن حقيقة الفيلم (الطريق إلى إيلات) ومدى حقيقة الاحداث به
وأكدوا أن الجزء الأكبر منه كان حقيقي إلا لأسباب الحبكة الدرامية
وبادر اللواء قبطان عمر عز الدين عن أهمية العمليات الفدائية في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة والشعب المصري بعد النكسة، وكيف كانت إغراق المدمرة إيلات رسالة قوية أكدت قدرة الجندي المصري على تحقيق المستحيل. كما أوضح اللواء قبطان نبيل عبد الوهاب أن القوات البحرية المصرية أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة ببراعة، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحامي للوطن، وأن الشباب المصري عليه مسؤولية الحفاظ على مكتسبات الوطن والعمل من أجل مستقبله.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، حيث دار نقاش مفتوح حول أبرز التحديات التي يواجهها الشباب المصري اليوم، مثل انتشار الشائعات، الغزو الثقافي، وتزييف الحقائق عبر وسائل الإعلام، وأكد الضيوف أهمية التحلي بالوعي وعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد، مشددين على أن مصر تستحق من الجميع العمل والاجتهاد من أجل رفع شأنها وحماية استقرارها.
من الرئيس السيسى فى عام 2014، و 2024 مما يؤكد أنه دائما يتذكر المحاربين القدامى
وتحتفل الدولة المصرية في كل شهر أكتوبر من كل عام بالنصر المجيد، حيث استطاع رجال القوات المسلحة الباسلة في تخطي خط بارليف المنيع، والدخول إلى عمق أراضي سيناء الحبيبة من أجل استعادة الأرض، وإعادة الهيبة، وكتابة أول نصر للعرب على الكيان الصهيوني، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وذلك في مساء يوم السادس من أكتوبر عام 1973، الموافق العاشر من رمضان

وقام عمر عز الدين بسرد قصة (نبيل وفوزي) فبعد أن أنهت المجموعة مهمتها اصيب «البرقوقى» بتسمم الأكسجين وكان حل المشكلة بالصعود إلى السطح وأخذ نفس عادى، لكن البرقوقى رفض، وأصر على أن يكمل العملية إلى نهايتها، وبعد اتمام العملية بنجاح استشهد «البرقوقى» بتسمم الأكسجين، ويذكر أن هذا وارد حدوثه فى أى وقت حتى فى التدريب، ورغم أن التعليمات كانت تنص على أن يترك الجندي نبيل عبدالوهاب جثة زميله، إلا أنه خالف الأوامر، وحمل الجثة سباحة 14 كم حتى وصل إلى العقبة بالأردن وفيما يؤكد اللواء عمر أن ما فعله «عبدالوهاب» مع الشهيد البرقوقى لم يحدث فى تاريخ الحروب البحرية.
وقصص كثيرة معبرة عن حب الوطن والتضحية من أجله
تقديم الفعالية د جيهان محمد
من تنظيم عشيرة جوالة كلية التمريض
في ختام اللقاء، تم بتكريم الأبطال تقديرًا لعطائهم الوطني وتضحياتهم من أجل الوطن
تم اللقاء بالقاعة الزرقاء بكلية التمريض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى