Uncategorized

الاقباط يحتفلون بعيد الصليب غدا تعرف على طقوسه ومعناه

✍️/احمد عباس أمام

تحتفل الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه غدا السبت بعيد الصليب المجيد ويترأس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بمصر وبلاد المهجر قداسات عيد الصليب المقدس بمقر مطرانياتهم

طقس العيد
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ”السنكسار”، إن طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام، وتقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة أيام العيد حتى أيام الآحاد، ويقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية، ويعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية.

ما هو عيد الصليب؟

وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.

قصة اكتشافه تحت تل القمامة

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب المقدس، بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفقًا للعقيدة المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى “117 – 138″، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة “أبّولة” الصليب في عيده.

وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود.

واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان اهله في طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرًا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى