Uncategorized

المهارات الحياتية لأسـرة ناجحـة

متابعة د عبير سعد سلامة

برعاية جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية برئاسة اللواء سامح ناجي
قامت لجنة المرأة بجمعية الشبان المسيحية بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق الخيرية برئاسة أ/ صفاء توفيق نــدوة «المهارات الحياتية لأسـرة ناجحـة»
وقد حضر
وحاضر في الندوة
أ.د. وفاء العروسي – أستاذ تمريض الاطفال جامعة الاسكندرية ورئيس نادي روتاري الاسكندرية هاربر
أ.د. فاطمة حسين رمضان – استاذ التمريض النفسي والصحة النفسية جامعة الاسكندرية
قد شرف الندوة بالحضور من جمعية الشبان المسيحية نائب رئيس مجلس الإدارة ومستشار القسم العام أستاذة ماجى جمال الدين و مديرة القسم العام أستاذة ريموندا فوزى و رئيس القسم العام استاذ أحمد لطفى و مقررة لجنة العلاقات العامة أستاذة منال بسيونى
حيث بدأت الندوة بكلمة برئاسة أ/ صفاء توفيق بالشكر لجمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية والشكر للسادة المحاضرين والترحيب بالضيوف

بدات أ.د. وفاء العروسي كلمتها بتعريف التربية الإيجابية كأحد ركائز المهارات الحياتية لاسرة ناجحة علي انها عملية مستمرة تقوم على توفير بيئة للطفل تهدف الي غرس القيم والثقة وتنمي القدرات لدى الأطفال منذ الولادة وحتى سن 18عام.
والقت الضوء على المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية واهميتها بالاهتمام بصحة المرأة والجنين حيث اهتمت بحياة الطفل منذ اليوم الاول من الحمل وحتى اكتمال السنتين من العمر.
واهمية اهتمام الأم بنفسها لتكون قادرة على الاهتمام باطفالها وطرق التخلص من الضغوط النفسية. واكدت أن التواصل الجيد بين الابوين والابناء يبدا بتواصل جيد بين الابوين عند التحاور. وتم مناقشة ووضع امثلة لاساليب التربية ايجابية منها قضاء الوقت معا كأسرة ، تعزيز الحوار والتواصل الفعال مع الابناء ، دعم الطفل معنويا ومساعدته فى تعلم مهارات جديدة لتنمية ذاته ووتعزيز السلوك الايجابى لما له من اثار فى احساس الطفل بالانجاز وايضا تعزيز ثقته بنفسة
مع اشراك الابناء فى القرارات المالية وتعزيز ثقافة الادخار وتجنب اساليب التربية السلبية مثل التفرقة فى المعاملة والمقارنة والتذبذب فى ردود الافعال والنقد السلبى واستخدام العنف سواء الجسدي او النفسي مع الابناء.
وبدأت كلمة أ.د. فاطمة حسين رمضان بالتعرف على أهمية بناء كيان أسري واعي إيجابي ودوره الفاعل فى الارتقاء بالمجتمع
وأكدت على مراحل تطور الاسرة ومدى اهمية تحقيق التوازن النفسى فى كل مرحلة وكيفية مواجهة الضغوط الحياتية
وما أهمية التقييم الدورى والمستمر لاتجاهات الاسرة القيمية وتحديد اولويات احتياجات الاسرة من قبل الزوجين
وأكدت على أن تحديد الفجوة بداخل الاسرة والتعرف على المشاكل الاسرية خطوة اولى فى رحلة استعادة اسرة ناجحة
واحتواء الذات يساعد على التناغم وانجاح العلاقات الشخصية بداخل الاسرة
وأن الحوار بلا عنف اساس جوهرى فى مدرسة الاسرة الواعية
ومدى اهمية المواجدة و الاحساس بالاخر بين افراد الاسرة
وضرورة التفريغ العاطفى والتنفيس عن المشاعر السلبية فى الاوقات العصيبة للاسرة
والتعرف على مهارات حل الصراعات والنزاعات بين الزوجين فى جو يسوده الاحترام والمودة
وفي نهاية الندوة تمت مداخلات وأسئلة من الحضور
وكان ذلك بمقر جمعية الشبان المسيحية – بالأزاريطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى