Uncategorized
أخر الأخبار

لقاء صاحبة السعادة مع أنس بوخش”الجزء الأول”

متابعة : كرم المصري. ريم طارق

بدأ أنس بوخش لقائه مع صاحبة السعادة إسعاد يونس بمداعبة خفيفة قال لها “خالتي” وكانت إسعاد يونس سعيدة بهذا اللقب مما جعل الحديث خفيفا..

سأل إن إسعاد يونس عن طفولتها وكيف تحملت المسؤولية بعد وفاة والدها وهي في سن الرابعة عشر وكانت أكبر أخواتها.وتحدثت إسعاد يونس عن الاثنا عشر قرشا التي كانت تمتلكها والدتها وقت وفاة والدها. وكيف تخلى عنهم المقربون وصديقات والدتها خوفا على أزواجهن؛ لأن والده إسعاد يونس كانت أرملة صغيرة عندها اثنين وثلاثين عاما.

وقامت إسعاد يونس بتعليم نفسها أشياء كثيرة منها عدم الخوف، ولا تشعر بالغيرة، ولاتتخض ولا تبكي. وتقول إنها اشتغلت على نفسها كمشروع صغير. وتعلمت ضرب النار، وكره الباسكت وركوب الدراجات. وسألها أنس بوخش عن والدها، وقالت إنه كان رجلاً جميلاً وموته كان صاعقة وصعباً؛ مما جعل إسعاد ووالدتها أقرب إلى بعض. كان لإسعاد يونس اثنان من الإخوة توفي في سن الستة شهور بنفس المرض نتيجة مرض بالجينات. وتحدثت عن والدتها ذات نصف مصري ونصف طالياني. وبدأت تكتشف شخصية والدتها بعد وفاة الوالد. وتقول أعجبت بشخصية والدتي ومدى حكمتها في معالجة الأمور. وسألها عن كيف تأثرت بوالدتها، وحكت عن موقف كان لا يوجد في البيت ولا مليم فجابت العيش الناشف وجاف جدا، فراحت بلته بالمياه، وجابت ملحاً عليه نعناع، وخلطته وقالت لهم إنا ها آكل هعايزين تاكلو دي أكلة تركي، وآكلو معها وشبعوا، وبعد ذلك قالت لهم أنتم عارفين أنه لا يوجد فلوس في البيت. وكانت دايما والدتها تقول لها انتي كورة مش طقطوقة يعني متكسرة من أي حاجة. وكانت دايما تقولها كوني كره الصلصال عند اشتداد الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى