
الكاتب الصحفي / محسن دومة
يعتبر التعليم هو قاطرة التقدم لكل أمة ترغب في الخروج من نفق العوز الى الرخاء وتحقيق أعلى معدلات النمو، ومن هنا كان التفكير منذ البداية سباقا من بين جميع المؤسسات التعليمية، اذ اتضح ان كلمة السر هي التعليم الفني وردم الهوة التي بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ولا يفوتنا هنا أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة أكدت في أغلب المناسبات على التركيز على التعليم الفني للخروج من الاطار التقليدي، ومن هنا كان لابد من تطور التعليم الفني لكي يتم وضعه على منصة المنافسة لدول العالم، وجعل خريجي التعليم الفني مطلوبين في الدول الأخرى.
فكان لا بد من الاشارة الى معهد مدينة العلوم العصرية الذي يعد باكورة المؤسسات التعليمية التي قدمت ولا زالت تقدم أعلى جودة في التعليم الفني، والتي لم تلتفت الى الربح المادي بقدر تقديم خدمة تعليمية ممتازة ومميزة تباهي وتفاخر بها أمام الأمم، حيث أن القائمين على معهد مينة العلوم المصرية انتبهوا جيدا الى احتياجات السوق المصري الذي يعاني من نقص في بعض التخصصاتنتيجة التطور الذي تشهده الدولة.
ولذا وجب الاشارة الى مدينة العلوم العصرية التي تعد من أقدم المعاهد الخاصة فى جمهورية مصر العربية حيث تم إنشائه سنة ١٩٩١، ولا زال صامدا رغم الكثير من التحديات سواء على مستوى المنافسة أو على مستوى تقديم خدمة مميزة في متناول الطالب ماديا.
وكان ترخيص وزاره التعليم ووزارة الاتصالات رسالة مهمة لاهتمام الدولة وتسهيل تحقيق هدف تطبيق التعليم الفنى على الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية بمجموع 50 % . لذلك اكتسب التعليم الفنى فى الوقت الراهن أهمية خاصة فى ظل الضرورات الحتمية التى تفرضها التحديات العالمية المعاصرة ، لذلك بدأ المجتمع يطرح أشكالاً جديدة للعمل ويتطلب تخصصات غير نمطية لا يوفرها التعليم العالى .
لذلك اهتم معهد مدينة العلوم العصريه وأخذ على عاتقه إعداد الأيدى العاملة المدربة فى التخصصات التى يحتاجها سوق العمل ، لذلك إختار المعهد التخصصات التالية التي يحتاجها سوق العمل فى التعليم الفنى والتى من منها ( شعبة الإتصالات اللاسلكية – شعبة الحاسب الألى ونظم المعلومات – شعبة السياحة والفنادق – للغات والترجمه ).
ووفر المعهد كادر أكاديمى من أكبر الجامعات المصرية بل من أكبر المتخصصين على الطلاق في تقديم المادة من حيث المنظور النظري والعملي. وكانت الدراسة لمدة عامان دراسيان مقسمة على أربع فصول دراسية، بالاضافة الى ان المعهد يؤجل التجنيد لسن 25 عاما بقرار وزارة الدفاع ١٧٦لسنه ٢٠٠٤.
ولا يوفتنا ان نشكر النخبة الممتازة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من شاركونا النجاح ومن لا يزالون يشاركونا في تقديم مستوى راقي من الخدمة التعليمية.
كما يساهم المعهد في تقديم خدمة اعتماد استمارة بطاقة الرقم القومى والقطارات والمترو وتغيير المسمى الوظيفة فى البطاقة الشخصية فور التخرج ويمنح المعهد لخريجى اللاسلكى ترخيص دولى للعمل على أجهزة اللاسلكى من وزارة الإتصالات.
يؤهل المعهد الطالب للحصول على جواز سفر بحرى وشهادة دولية.
يؤهل المعهد خريجى اللاسلكى للتقيد فى نقابة البحارة ( ضباط اللاسلكى ) ويرشح المعهد الخريج فى وظائف رفيعة المستوى.
حصول الطالب على شهادة موثقة من وزارة الخارجية. المصرية وإثبات المهنه في البطاقه مؤهل.
تخفيض مدة التجنيد للحاصلين على المعهد.
الدراسة فى قاعات ومعامل مكيفة ومجهزة بأحدث الأجهزة والبرامج ومعامل GMDSS ولاسلكى.
التدريب والتوظيف بكبرى شركات المقاولات وشركات البترول والتعدين والنقل وإدارة المشروعات.
التدريب والتوظيف بالمطاعم والفنادق والقرى السياحية مع منح شهادة خبرة معتمدة من كبرى الشركات.
تأهيل أكثر من 1000 خريج للحصول على فرصة عمل حقيقية سنوياً




