الأدب والشعر

روايات بوليسيه .. الحلقة الثانية «من الجاني» ؟

              من الجاني

للكاتب عبد العزيز عبد الرحمن

             الحلقه الثانيه...

منير بيه : بعد اطلاعه علي التقرير المبدئي بيامر…. بحضور ( سيده) للاستجواب…. وكذلك اخذ عينه من سطوحي… ومحمود.. ومطابقتها..بالادله اللتي وجدت علي القتـ ـيل…..

منير بيه : اسمك. وسنك. وعنوانك…
سيده : سيده عبدالعال…
٤٠ سنه
ساكنه في اوضه مع جوزي ياباشا….. في جنينه الفيلا

منير بيه : اخر مره شفتي المجني عليه كان امتي؟..
سيده : صباح يوم الحادثه…

نظره علي وجه منير بيه… بتكذيبها…
منير بيه : وبعدها….
سيده : كنت في البلد مع سطوحي بنزور قرايبنا….

…. معاون المباحث.. احمد بيه
بتيجي له المعلومات اللي طلبها منه… منير بيه…. ويتصل عليه
يبلغه كافه المعلومات التي حصل عليها…..بخصوص ( سطوحي وسيده)……..
منير بيه.. بيتلقي الاتصال اثناء التحقيق مع ( سيده)…. وبعد الانتهاء من الاتصال….. تبدو علي.. منير بيه.. علامات فرحه ظاهره علي وجهه..
منير بيه : سيده.. من امتي وانتي موجوده في الفيلا..
يعني اتجوزتي امتي؟

سيده : من سنتين… وانا موجوده
وبساعد جوزي… اصله غلبان ومش بيقدر علي الشغل لوحده…
منير بيه : انتي ٤٠ سنه و هو ٦٠ سنه .. اقدر اعرف انتي ليه اتجوزتي واحد اكبر منك ب ٢٠ سنه… ومتقوليش علشان يسعدني… ازاي وهو فقير…. وكمان راجل عجوز….
سيده : تقصد ايه يا باشا….. دي اراده ربنا….
وهنا تبدو علي وجه ( سيده) علامات خوف وقلق واضحه..

منير بيه.. بيولع سيجاره… وبيتنفس…. باطمئنان… لان شكه اصبح اقرب للحقيقه….

منير بيه : ايه رايك… في القتـ ـيل؟
سيده : مش فاهمه سيادتك
منير بيه : يعني اخلاقه… اكيد فهماني…
سيده : الله يرحمه… كانت اخلاقه ممتازه….
منير بيه : بجد…. عظيم…
طيب ورايك ايه في عم عبده.. والاسطي محمود؟
سيده : الاسطي محمود.. في حاله… عادي يعني
اما عبده الطباخ…. اللي عامل فيها شيخ دا….. مش عايزني لا انا ولا جوزي ناكل عيش… سيادتك… علي الرغم من اننا وقفنا جنبه بس تقول ايه ناس ما بيطمرش فيها حاجه….

منير بيه :وقفتوا جنبه… ازاي يعني… وضحي كلامك…
سيده : كان عايز يسيب الشغل واتخانق مع ا. عمر…. خناقه كبيره قبل كدا…. وجوزي اتدخل للحل….
منير بيه : الاسطي محمود… كان حاضر الخناقه دي…
سيده : لا… ومحدش يعرف بيها
غير انا وجوزي…. والمرحوم
شفت سيادتك…. احنا بنحفظ السر…. ومترضناش الفضـ ـايح… ربنا يستر علي بنات الناس….

منير بيه : تقصدي ايه.. اتكلمي
يا ( لواحظ)…..مش برضوا دا كان اسمك في ملف الاداب…..
سيده : نظره خوف شديده. يا باشا توبت…. وانا دلوقتي ست متجوزه….. وبعدين يا باشا
ربنا بيقبل التوبه….

منير بيه : لما تكون توبه نصوحه.. كملي مين هي البنت دي…. وعلاقاتها ايه بعبده الطباخ
والاستاذ . عمر
سيده : معرفش سيادتك والله
كل اللي اعرفه… انها تقرب لعم عبده الطباخ…
منير بيه : هل لديكي اقوال اخري
سيده : لا يا باشا
منير بيه : امضي علي اقوالك
وهنا بيامر…. باخذ عينه من سيده… لمطابقتها بالادله

كما امر بتفريغ الكاميرات الخاصه بالفيلا….. وضبط واحضار كلا من

شريف.... واحمد.. أصدقاء القتيل... للتحقيق معهم....

كما طلب بوضع ( عبده الطباخ) تحت المراقبه….

….. اتمني لكم قراءه مشوقه..

روايات بوليسيه
للكاتب /عبدالعزيز عبدالرحمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى